بقلم... شيماء يوسف عجز اللسانُ بقدرةٍ لكلام أحقيقةً أم كان كالأحلام بيروتُ يا طهراً أصيبَ بمحنةٍ فاستبدلتْ عمرانَكم بحطام ومصائبٌ تأتي إليك توابعاً لا تستحي من وقعِها الهدام قتلوك يا بيروتُ ثم تنصلوا من كلِ ذنبٍ للدمارٍ الدامي قتلوك ثم كأن شيئاً لم يكن والطبعُ فيهم عزةٌ وتسامِ مما نرى وجعٌ عظيمٌ مسنا من جرحِها أو من جراح الشام العين تبكي من عظيم مصابها والروح تشكو قسوة الأيام ستقوم من تحت الرماد قوية تبقى كما العنقاء دون سقام يا سائرينَ إلى الجنانِ تنعموا عند الإلهِ وارقدوا بسلام فهنا عوالم قد تنامى بغيها مسكونةّ بمكائدٍ و لئام